شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الترجي يمنح أنيس البدري ترخيص الانتقال إلى اتحاد جدة بعد اعتذاره

أعلن النادي الترجي التونسي، ال…

2025-08-28 05:37:56

الأنصاري يؤكد جاهزية قطر لاستضافة كأس آسيا 2027 بملف يتضمن أعلى معايير النجاح

أكد منصور الأنصاري، الأمين الع…

2025-08-26 01:41:46

استشهاد لاعب النادي الأهلي الفلسطيني أحمد أبو العطا مع عائلته بقصف إسرائيلي على غزة

في تطور مأساوي جديد، ارتقى لاع…

2025-08-25 01:59:40

البرازيل تصمد بعشرة لاعبين وتتأهل لنصف نهائي كوبا أمريكا على حساب تشيلي

صمد منتخب البرازيل بعشرة لاعبي…

2025-08-28 06:17:39

إمبراطورية كريستيانو رونالدو العقارية8 قصور فاخرة بقيمة 57 مليون دولار حول العالم

تمتلك أسطورة كرة القدم البرتغا…

2025-08-22 05:16:40

ابن أخت جورجينا رودريغيز يتهمها بـالنسيان والغرور بعد ارتباطها برونالدو

أثارت تصريحات ابن أخت جورجينا …

2025-08-25 02:23:49

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بموعد تسجيل كريستيانو رونالدو الهدف الألف في مسيرته الأسطورية

في تطور مثير للاهتمام، توقع تح…

2025-09-02 02:21:01

التلفزيون الصيني يوقف بث مباراة آرسنال بعد تصريحات أوزيل حول مسلمي الإيغور

قرر التلفزيون الصيني الحكومي إ…

2025-09-02 02:07:06
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-09-08 05:32:57

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.