باريس سان جيرمان يتعادل مع تولوز في ظل عودة مبابي والتألق المغربي
2025-10-25 04:44:14
سقط باريس سان جيرمان، حامل لقب الدوري الفرنسي، في فخ التعادل للمرة الثانية على التوالي، حيث تعادل مع مضيفه تولوز 1-1 في الجولة الثانية من الدوري الفرنسي. وشهدت المباراة عودة نجم الفريق الباريسي كيليان مبابي للمشاركة والتسجيل، لكن ذلك لم يكن كافياً لإنقاذ فريقه من التعادل.
على ملعب تولوز، دخل مبابي المباراة من دكة البدلاء في الدقيقة 51، في اللحظة ذاتها التي دفع فيها المدرب الجديد لسان جيرمان الإسباني لويس إنريكي بالوافد الجديد من برشلونة الدولي الفرنسي عثمان ديمبلي. وجاءت عودة مبابي بعد صيف حافل بالإشاعات حول رحيله المحتمل عن الفريق، قبل أن يتوصل إلى تسوية مع إدارة النادي مكّنته من الانتظام في تمارين الفريق الجماعية الأسبوع الماضي.
كان الفريق الباريسي في طريقه للفوز بعدما تقدم بهدف مبابي في الدقيقة 62 من ركلة جزاء، بعد أن عُوقل داخل المنطقة. وسجل مبابي هدفه التاسع في آخر 11 مباراة له مع الفريق، بما في ذلك مواجهات من الموسم المنصرم. لكن تولوز ردّ بشكل صاعق بهدف التعادل من ركلة جزاء نفذها المغربي زكريا أبو خلال في الدقيقة 87، بعد خطأ ارتكبه عليه مواطنه أشرف حكيمي.
وبقى سان جيرمان بلا فوز بعد مرحلتين، إذ تعادل في المرحلة الأولى أيضاً أمام لوريان بدون أهداف. وأصبح رصيد الفريق الباريسي نقطتين فقط، مما يضعه في المركز الثامن في جدول الترتيب. في المقابل، يحتل تولوز المركز الثالث برصيد 4 نقاط، بالتساوي مع مونبلييه المتصدر ومرسيليا.
وفي مباراة أخرى من الجولة الثانية، قاد الجناح الأردني موسى التعمري فريقه مونبلييه إلى فوز ساحق على حساب ليون 4-1. وألحق مونبلييه الخسارة الثانية على التوالي بمنافسه الذي استهل موسمه بهزيمة أمام ستراسبورغ 1-2، ليهوي إلى ذيل الترتيب. بينما انتزع مونبلييه صدارة الدوري بعدما عزّز رصيده إلى 4 نقاط، عقب تعادله في المباراة الأولى أمام لوهافر.
سجل مونبلييه أهدافه عن طريق أرنود نوردين (الدقيقة 20)، والتعمري (الدقيقتان 39 و66) والنيجيري أكور آدامز (الدقيقة 89)، في حين سجل ألكسندر لاكازيت هدف ليون الوحيد (الدقيقة 69). ويظهر أداء مونبلييه القوي في بداية الموسم إمكانيات الفريق الكبيرة تحت قيادة مدربه الجديد.
هذه النتائج المبكرة في الدوري الفرنسي تشير إلى منافسة شرسة هذا الموسم، حيث يبدو أن هيمنة باريس سان جيرمان قد تواجه تحدياً أكبر من الأندية المنافسة. ويبقى الأداء المتذبذب للفريق الباريسي في بداية الموسم مصدر قلق للمدرب إنريكي، خاصة مع استمرار مشكلة التوفيق بين النجوم الجدد واللاعبين القدامى.
