شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اتهامات بالمراهنة تلاحق لاعبا برازيليا في الدوري الإنجليزي

يواجه النجم البرازيلي لوكاس با…

2025-10-05 05:09:39

اضطر فيكتور مونيوز لاعب ريال مدريد الشاب لإغلاق التعليقات على حسابه بسبب الانتقادات اللاذعة

أقدم فيكتور مونيوز، اللاعب الش…

2025-10-07 04:21:38

الأرجنتين تقدم شكوى رسمية لكونميبول ضد تحكيم مباراة البرازيل

قدم اتحاد الأرجنتين لكرة القدم…

2025-10-09 04:22:53

الاتحاد السعودي يعلن زيادة المحترفين الأجانب إلى 6 لاعبين بدءاً من الموسم القادم

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القد…

2025-10-11 05:24:31

الدوري الإنجليزي يتصدر إنفاق الانتقالات الصيفية بـ236 مليار جنيه والسعودي رابعاً عالمياً

كشفت دراسة تحليلية حديثة أعدته…

2025-10-14 04:39:15

إوعى تجامل أصحابك على حساب نفسك أبو تريكة يوجه انتقاداً قاسياً لتشافي بعد تعادل برشلونة المخيب

في تعليق لاذع على أداء برشلونة…

2025-10-03 05:20:36

البرازيلي رودريغو غويسأزمة إصابة تهدد انتقاله لريال مدريد

أثارت إصابة المهاجم البرازيلي …

2025-10-12 05:23:58

العقوبات العربية تهبط على الجزائر والمغرب بعد أحداث شغب نهائي كأس العرب

أعلن الاتحاد العربي لكرة القدم…

2025-10-15 04:09:32
الفرق بين ركلات الترجيح وركلات الجزاءأخطاء شائعة في التعليق الرياضي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الفرق بين ركلات الترجيح وركلات الجزاءأخطاء شائعة في التعليق الرياضي

2025-10-16 05:12:02

حسمت ركلات الترجيح العديد من المباريات في كأس أمم أوروبا لكرة القدم، وآخرها المباراة النهائية التي جرت يوم الأحد بين إنجلترا وإيطاليا. وقد شهدت هذه المباراة استمرار الخطأ الشائع في وصف الركلات الترجيحية بـ”ركلات الجزاء”، حتى على مستوى الخبراء ونجوم كرة القدم.

ومن بين الذين وقعوا في هذا الخطأ محمد أبو تريكة، نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق، والمحلل بقنوات “بي إن سبورتس”، حيث وصف الركلات الترجيحية المنفذة من علامة الجزاء بركلات الجزاء. ويعد هذا الخطأ واحداً من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها العديد من المحللين والمعلقين، نتيجة عدم إلمامهم الكافي بقانون كرة القدم.

يوجد فرق جوهري وكبير بين ركلات الجزاء والركلات الترجيحية، وأهم هذه الفروق يمكن تلخيصها في أن ركلة الجزاء تحتسب خلال المباراة كجزاء على أي لاعب يرتكب إحدى المخالفات التي تستوجب احتساب ركلة حرة مباشرة داخل منطقة جزاء فريقه أو على الخط الذي يحددها. أما ركلات الترجيح، فيلجأ إليها الحكم لترجيح فريق على آخر وحسم نتيجة المباراة، وذلك بعد أن يفشل كلا الفريقين في حسم النتيجة خلال وقت المباراة، سواء في الوقت الأصلي أو الوقت الإضافي.

لذلك، عندما يتم وصف ركلة الترجيح على أنها “ركلة جزاء”، فإن هذا يعد خطأً فادحاً، لأن الركلات الترجيحية ليست جزاءً على أي خطأ، بل هي آلية لتحديد الفائز في المباراة عندما تنتهي الأوقات الأصلية والإضافية بالتعادل.

وقد خصص المجلس الدولي التشريعي (IFAB) المادة 10 من قانون كرة القدم، الذي يحتوي على 17 مادة، لشرح الركلات الترجيحية تحت بند “تحديد نتيجة المباراة”، بينما خصص المادة 15 لركلة الجزاء فقط، دون أن يتطرق بأي شكل من الأشكال إلى ركلات الترجيح، وذلك بسبب الاختلاف الكبير بينهما من حيث السياق والهدف.

وربما يكون الرابط الوحيد بينهما هو أن كلاً منهما ينفذ من علامة الجزاء، وهو ما يدفع البعض إلى الخلط بينهما في المسمى. ومع ذلك، فإن هذا لا يبرر استمرار هذا الخطأ، خاصة من قبل المحللين والخبراء الذين من المفترض أن يكونوا على دراية تامة بقوانين اللعبة.

في الختام، من المهم أن يعي جميع العاملين في مجال التعليق والتحليل الرياضي الفروق بين المصطلحات الرياضية، وأن يلتزموا بدقة التعبير، خاصة عندما يتعلق الأمر بقوانين اللعبة، وذلك لضمان نقل المعلومة الصحيحة للجمهور، وتجنب نشر المفاهيم الخاطئة التي قد تؤثر على فهم الجمهور للرياضة وكيفية تطبيق قوانينها.