زلاتان إبراهيموفيتش يتوّج بالكرة الذهية السويدية للمرة الـ12 في مسيرته الأسطورية
2025-07-30 10:45:36
ملخص الإنجاز
توّج النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم نادي ميلان الإيطالي، للمرة الثانية عشر في مسيرته الحافلة بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب سويدي لعام 2021، وذلك خلال حفل افتراضي أقيم مساء الثلاثاء الماضي.
تفاصيل التتويج
أشادت لجنة التحكيم بأداء إبراهيموفيتش المتميز هذا العام، حيث وصفت اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً بأنه “ظاهرة فريدة من نوعها، واصل تقديم مستويات استثنائية رغم تقدمه في السن”.
وفي كلمته أثناء تسلم الجائزة، ألقى إبراهيموفيتش كلمة ملهمة قال فيها: “كل شيء ممكن عندما تؤمن به وتعمل من أجله بكل تفانٍ”. وأضاف: “هذه الجائزة تثبت أن العمر مجرد رقم عندما يكون لديك الشغف والتصميم”.
مسيرة حافلة
يذكر أن إبراهيموفيتش قد حصل على هذه الجائزة لأول مرة في عام 2005، ليبدأ مسيرة من التتويجات جعلته أحد أكثر اللاعبين السويديين تتويجاً عبر التاريخ.
إهداء خاص للجماهير
أهدى النجم السويدي هذا الإنجاز الجديد لجماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم، قائلاً: “الجماهير هي اللاعب الثاني عشر في الملعب، ونحن نفتقدهم كثيراً في هذه الفترة الصعبة”.
وأضاف متحدثاً عن تأثير جائحة كورونا: “الملاعب بدون جماهير تفقد روحها، وأنا أتطلع للعودة إلى الأجواء الطبيعية قريباً”.
عودة قوية من الإصابة
كشف إبراهيموفيتش عن أن دعم الجماهير كان عاملاً أساسياً في تعافيه من إصابة الركبة الخطيرة التي تعرض لها قبل سنوات، قائلاً: “حب الجماهير كان الدافع الأكبر لعودتي إلى الملاعب بقوة أكبر”.
رقم قياسي جديد
إلى جانب الكرة الذهبية، حصل إبراهيموفيتش أيضاً على جائزة أفضل مهاجم سويدي في العالم للمرة الخامسة عشر في مسيرته، وهو رقم قياسي غير مسبوق.
إسهاماته مع ميلان
أشادت لجنة التحكيم بدور إبراهيموفيتش المحوري في إنعاش أداء نادي ميلان هذا الموسم، حيث وصفته بأنه “قوة طبيعية لا يمكن إيقافها ساهمت في إعادة الفريق إلى منافسات القمة”.
إنجازات دولية
يذكر أن إبراهيموفيتش قد اعتزل اللعب الدولي بعد بطولة أمم أوروبا 2016، مسجلاً 62 هدفاً في 116 مباراة مع المنتخب السويدي، ليكون بذلك الهداف التاريخي للبلاد.
مستقبل مشرق
رغم تقدمه في السن، يؤكد إبراهيموفيتش أنه ما زال لديه الكثير ليقدمه، ويطمح لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية في الموسم المقبل.
الخاتمة
يبقى زلاتان إبراهيموفيتش نموذجاً للإصرار والتميز، يثبت أن الموهبة الحقيقية لا تعرف حدود الزمن، وأن العطاء لا يتوقف عند عمر معين.
