شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إنه السؤال الذي يشغل بريطانياكيف يمكن إيقاف مبابي قبل مواجهة إنجلترا وفرنسا؟

مع اقتراب مواجهة إنجلترا وفرنس…

2025-10-03 05:25:04

أكد البدري ثقته في بدائل الفراعنة رغم غياب محمد صلاح أمام كينيا وجزر القمر

أكد حسام البدري مدرب المنتخب ا…

2025-09-28 04:56:49

ألمح زين الدين زيدان إلى ثلاثة شروط أساسية لتدريب مانشستر يونايتد

في ظل الضغوط المتزايدة على الم…

2025-09-29 04:21:31

استبعاد سيرجينو دست من العودة لبرشلونة في عهد تشافي هيرنانديز

أكد المدافع الأمريكي سيرجينو د…

2025-10-06 04:56:35

إقالة ريغوبير سونغ من تدريب منتخب الكاميرون بعد خيبة أمل في كأس أمم أفريقيا

في قرار صادم لمتابعي كرة القدم…

2025-10-02 04:55:15

اتحاد الفيفا يمنح الضوء الأخضر لإبراهيم دياز للانضمام إلى المنتخب المغربي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-10-05 04:16:15

استضافة أميركا الشمالية لكأس العالم 2026خمسة مليارات دولار من النمو الاقتصادي والفرص

أظهرت دراسة حديثة أن استضافة ا…

2025-10-06 04:57:02

إندريك يخطط لتفادي مصير روكي صراع البرازيليين الشبان في إسبانيا

في عالم كرة القدم الإسبانية، ت…

2025-10-03 05:26:20
استعاد برشلونة بريقه هل يستطيع تشافي قلب الطاولة على ريال مدريد؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

استعاد برشلونة بريقه هل يستطيع تشافي قلب الطاولة على ريال مدريد؟

2025-10-07 05:00:17

بعد أشهر من التردي والمعاناة، عاد الأمل من جديد إلى قلوب مشجعي برشلونة. فتحت قيادة المدرب تشافي هرنانديز، بدأ الفريق الكتالوني يستعيد روحه القتالية وأداءه المبهر، مما أعاد إحياء حلم المنافسة على لقب الدوري الإسباني الذي كان يبدو مستحيلاً قبل أسابيع قليلة.

منذ الهزيمة المؤلمة أمام أتليتيك بيلباو في كأس ملك إسبانيا في 20 يناير، لم يعرف برشلونة طعم الهزيمة، حيث يواجه نادي إلتشي يوم الأحد المقبل وهو يسعى لتحقيق فوزه الرابع على التوالي في جميع المسابقات. الإحصاءات تتحدث عن نفسها: 4 أهداف في كل من آخر 3 مباريات، وهو ما لم يحققه الفريق منذ سنوات.

الأجواء في كامب نو تغيرت جذرياً. من اليأس والإحباط إلى التفاؤل والأمل، حيث قفز الفريق من المركز التاسع في نوفمبر إلى المركز الرابع حالياً، مؤكداً عودته إلى مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا. هذا التحول المذهل جاء بعد استقدام تشافي، الأسطورة السابقة للفريق والحائز على كأس العالم 2010، الذي ترك تدريب نادي السد القطري ليقود مشروع إعادة بناء برشلونة.

المثير للاهتمام أن هذا التحسن جاء رغم الصعوبات المالية التي يمر بها النادي والتغييرات الجذرية في تشكيلة الفريق. صفقات يناير، وخاصة قدوم بيير-إيمريك أوباميانغ، أثبتت نجاحها فورياً حيث سجل المهاجم الغابوني في ثلاث مباريات متتالية. كما عاد عثمان ديمبلي إلى مستواه الرائع بعد أن كان على وشك مغادرة النادي، حيث سجل هدفاً وصنع هدفين في مباراة واحدة.

لكن التحدي الأكبر لا يزال قائماً. برشلونة متأخر بفارق 15 نقطة عن ريال مدريد المتصدر، مع تبقي 13 جولة فقط على نهاية الموسم. الفريق الملكي يستعد لمواجهة ريال سوسييداد يوم السبت، لكن تركيزه سيكون منصبا على مواجهة باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، مما قد يفتح مجالاً للكتالونيين لتقليص الفارق.

رغم هذا التفاؤل، يظل هناك قلق لدى المشجعين من احتمال حدوث انتكاسة في المواجهات الكبرى المقبلة، خاصة أمام الفرق القوية في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي. فبرشلونة لم يثبت بعد أنه وصل إلى مستوى من الاستقرار يمكنه من المنافسة الحقيقية على جميع الجبهات.

الموسم لا يزال طويلاً، والمفاجآت ممكنة في عالم كرة القدم. تشافي عبر عن أمله في المنافسة على اللقب، مؤكداً أنه لا يوجد مستحيل في الساحرة المستديرة. هل سنشهد معجزة كتالونية في نهاية الموسم؟ الوقت كفيل بالإجابة.