شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الكويت يرفع شعار لابديل عن الفوز أمام عُمان في مواجهة مصيرية بخليجي 23

يواجه المنتخب الكويتي اليوم ال…

2025-10-17 05:13:47

الاتحاد العراقي لكرة القدم يعلن تأجيل مباريات الدوري بسبب الاحتجاجات الشعبية

أعلن الاتحاد العراقي لكرة القد…

2025-10-11 04:41:59

الدوحةمسابقة كتارا للموهبة الذهبية تجمع بين كرة القدم والفنون في مونديال قطر 2022

شكلت كرة القدم على مر التاريخ …

2025-10-13 05:01:08

الإدانة التاريخيةأحكام بالسجن لمشجعين بسبب العنصرية ضد فينيسيوس جونيور

أصدرت محكمة إسبانية حكماً تاري…

2025-10-10 04:54:07

الإنفاق الجنوني للدوري الإسباني808 ملايين يورو في موسم واحد

تشهد سوق الانتقالات الصيفية لل…

2025-10-10 05:26:19

المدربون الإسبان يحكمون الدوري الإنجليزي إنريكي على بعد خطوات من تشلسي

يشهد الدوري الإنجليزي الممتاز …

2025-10-18 05:37:03

الجزائر تتأهل لنهائي أمم أفريقيا بعد فوز دراماتيكي على نيجيريا

واصل المنتخب الجزائري لكرة الق…

2025-10-12 04:36:31

التحكيم الآسيويمن الفساد إلى النزاهة عبر إجراءات صارمة

رغم التشكيك المستمر والاتهامات…

2025-10-12 04:25:55
انقراض صانع الألعاب الكلاسيكيرحلة الرقم 10 من السيادة إلى الغموض << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انقراض صانع الألعاب الكلاسيكيرحلة الرقم 10 من السيادة إلى الغموض

2025-10-23 05:09:14

في عالم كرة القدم المتطوّر باستمرار، نشهد اختفاءً تدريجياً للرقم 10 الكلاسيكي – ذلك الصانع المبدع الذي كان يوماً قلب الفريق ونابضه. لقد تحوّلت الأنظمة التكتيكية الحديثة من الاعتماد على لاعب واحد يصنع اللعب إلى توزيع المهام الهجومية على جميع لاعبي الفريق.

كان الرقم 10 تقليدياً يجسّد روح الإبداع والتمريرات الحاسمة، من مارادونا إلى زيدان، ومن ريكيلمي إلى رونالدينيو. لكن المتطلبات البدنية والدفاعية الحديثة جعلت من الصعب وجود لاعب “كسول” حتى لو كان موهوباً. المدربون اليوم يطالبون الجميع بالضغط واستعادة الكرة والمشاركة الدفاعية.

التحوّل الأبرز حدث مع انتشار خطط مثل 4-3-3 و3-4-3، حيث أصبحت المراكز أكثر مرونة والمسؤوليات مشتركة. الأجنحة لم يعودوا مجرد مهاجمين تقليديين، بل تحوّلوا إلى صناع ألعاب من الجهات. محاورو الوسط صاروا يساهمون في الهجوم بقدر مساهمتهم في الدفاع.

حتى في كرة السلة، نرى تحولاً مشابهاً حيث لم يعد “Point Guard” مجرد صانع ألعاب، بل أصبح مسجلاً للأهداف أيضاً. هذا التغيير العالمي في الرياضات الجماعية يعكس فلسفة جديدة: التخصص لم يعد كافياً، يجب أن تكون متعدد المهارات.

الرقم 10 لم يمت، لكنه تحوّل وتكيّف. ميسي مثلاً طوّع مركزه من صانع ألعاب تقليدي إلى مهاجم حر يتنقل بين الخطوط. دي بروين يجمع بين صناعة اللعب والغطاء الدفاعي. الكرة الحديثة تريد لاعباً كاملاً، لا مجرد موهبة خالصة.

ربما يكون هذا تطوراً طبيعياً للعبة، حيث لم تعد الجماليات الكروية وحدها كافية، بل يجب أن تقترن بالفعالية والنتائج. الرقم 10 الكلاسيكي قد يصبح ذاكرة جميلة، لكن كرة القدم ستستمر في إنتاج مواهب جديدة تتكيف مع متطلبات العصر.