شبكة معلومات تحالف كرة القدم

انتقاد لامبارد لمورينيو بسبب صرف دي بروين وصلاح من تشلسي

انتقد المدرب الإنجليزي فرانك ل…

2025-10-21 05:01:01

النصر السعودي والعين الإماراتي يبدآن مشوارهما الآسيوي بانتصارات قوية

حققت الفرق العربية أداءً متميز…

2025-10-19 04:29:22

الخزريحلم مواجهة فرنسا في المونديال يتحقق بعد اختيار الدفاع عن ألوان تونس

عندما قرر وهبي الخزري تمثيل تو…

2025-10-13 05:00:15

انتقال فيليبي كوتينيو إلى برشلونةقصة فشل إنتر ميلان في الاحتفاظ بمواهبه

يمثل انتقال فيليبي كوتينيو من …

2025-10-21 04:31:27

الطلاق بين أشرف حكيمي وهبة عبوكقصة اتهامات مالية واتهامات بالتحيز الجنسي

تصدرت قضية الطلاق بين النجم ال…

2025-10-15 04:47:35

باتريس موتسيبي يعلن مواعيد كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب

أعلن باتريس موتسيبي، رئيس الات…

2025-10-24 04:37:15

الدوحةحلم حضور مونديال قطر 2022 يتحقق مع إطلاق بطاقة هيّا

يشهد العالم العربي حدثاً تاريخ…

2025-10-13 04:13:36

الفيفا يحذر من قرصنة بي آوت كيو السعودية لبث مباريات كأس العالم للسيدات

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-10-16 04:55:10
4 لاعبون موهوبون حُرموا من الفرصة في أنديتهم الكبيرة هل يستحقون أكثر؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

4 لاعبون موهوبون حُرموا من الفرصة في أنديتهم الكبيرة هل يستحقون أكثر؟

2025-09-22 04:47:38

في عالم كرة القدم، كثيراً ما نرى مواهب لامعة تبرز في الأندية الصغيرة أو في الفئات السنية، لينتقلوا بعدها إلى أندية كبيرة طمعاً في الشهرة والمجد. لكن الغالبية من هؤلاء اللاعبين ينتهي بهم المطاف إلى الجلوس على مقاعد الاحتياطي، أو يُعارون إلى أندية أقل، أو حتى يعودون إلى نقطة البداية، مما يؤدي إلى دفن موهبتهم وإهدار طاقاتهم الكروية.

ومن بين هؤلاء، اخترنا أربعة لاعبين يُعتبرون نماذج صارخة للظلم الذي يتعرض له اللاعبون الموهوبون، والذين يعتقد كثير من المتابعين أنهم يستحقون فرصاً أكثر لإثبات جدارتهم.

أولاً: الدانماركي كريستيان إريكسن (28 عاماً)
بعد مسيرة حافلة دامت 7 سنوات في توتنهام هوتسبير، انتقل صانع الألعاب الدانماركي إلى إنتر ميلان الإيطالي في صيف 2020. لكن المدرب أنطونيو كونتي لم يمنحه سوى 515 دقيقة هذا الموسم، سجل خلالها هدفاً واحداً فقط، ولم يُسجل أي تمريرة حاسمة. يُعتبر إريكسن من أفضل صانعي الألعاب في أوروبا، مما يدفع الكثيرين للتساؤل عن أسباب إهماله.

ثانياً: الهولندي دوني فان دي بيك (23 عاماً)
خريج أكاديمية أياكس أمستردام، كان أحد نجوم الفريق الذي كاد يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019. انتقل في الصيف الماضي إلى مانشستر يونايتد، لكن المدرب أولي غونار سولسكاير لم يستفد من موهبته كما يجب، حيث منحه فقط 925 دقيقة هذا الموسم، سجل خلالها هدفاً واحداً وصنع آخر. يُعتبر فان دي بيك من أفضل اللاعبين الشبان في أوروبا، مما يجعل إهماله مفاجئاً.

ثالثاً: الإسباني ريكي بويغ (21 عاماً)
خريج أكاديمية لاماسيا الشهيرة، تدرج في فرق برشلونة للفئات السنية حتى وصل إلى الفريق الأول. لكن المدرب رونالد كومان لم يقتنع بأدائه، ولم يمنحه سوى 263 دقيقة هذا الموسم، سجل خلالها هدفاً واحداً. يُعتبر بويغ من أبرز المواهب الإسبانية الواعدة، مما يثير استياء الجماهير من قلة فرصه.

رابعاً: النرويجي مارتن أوديغارد (22 عاماً)
انضم إلى ريال مدريد وهو لا يزال شاباً صغيراً، وأُعير أربع مرات، آخرها إلى أرسنال قبل أيام. المدرب زين الدين زيدان لم يمنحه سوى 367 دقيقة هذا الموسم، لم ينجح خلالها في تسجيل أو صناعة أي هدف. يُعتبر أوديغارد من أبرز المواهب الاسكندنافية، مما يجعله يستحق فرصاً أكثر لإثبات نفسه.

هؤلاء اللاعبون يمثلون حالة من الإهدار الذي تتعرض له المواهب في الأندية الكبيرة، حيث تتفوق الأسماء الكبيرة والأسعار الباهظة على الجودة والأداء. السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستحظى هذه المواهب بفرص حقيقية في المستقبل، أم ستظضل ضحية لنظام كرة القدم الحديث؟