شبكة معلومات تحالف كرة القدم

العمر مجرد رقم 10 نجوم كرة قدم يتحدون الزمن ويقدمون أفضل نسخهم بعد الـ35

في عالم كرة القدم حيث يُعتبر س…

2025-09-03 02:53:28

الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يوقف المباريات وقت الإفطار في رمضان احتراماً للاعبين المسلمين

في خطوة إنسانية لافتة، قرر الا…

2025-08-28 05:14:38

البرازيل تحجز مقعدها في أولمبياد طوكيو بثلاثية تاريخية أمام الأرجنتين

حققت البرازيل إنجازاً مهماً بح…

2025-08-28 05:15:23

اللجنة المنظمة تكثف التحضيرات لاستقبال كأس العالم للأندية في قطر وسط إجراءات احترازية مشددة

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة ل…

2025-09-04 04:40:41

أُسدل الستار على موسم 2017-2018 للدوريات الأوروبية الكبرى

شهد موسم 2017-2018 في الدوريات…

2025-08-22 02:05:12

انتشر على مواقع التواصل مقطع فيديو لهدف غريب بالصدفة في دوري بلجيكا للهواة

انتشر مؤخراً على مواقع التواصل…

2025-09-04 23:55:50

ألابالم أنضم لريال مدريد لتعويض راموس وهذا سر ارتدائي للقميص رقم 4

أكد ديفيد ألابا، المدافع النمس…

2025-08-22 03:42:36

الدوري الإنجليزي يعلن إجراءات صارمة لمواجهة اقتحام الجماهير للملاعب

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي ا…

2025-09-02 01:23:36
العنصرية في كرة القدم الإسرائيليةرفض التعاقد مع لاعب بسبب اسمه محمد << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العنصرية في كرة القدم الإسرائيليةرفض التعاقد مع لاعب بسبب اسمه محمد

2025-09-03 02:28:38

في مشهد يعكس استفحال العنصرية في المجتمع الإسرائيلي، وصلت معاداة العرب والمسلمين إلى ملاعب كرة القدم، حيث ترفض جماهير بعض الأندية التعاقد مع لاعبين أجانب لمجرد حملهم اسم “محمد”، حتى لو كانوا مسيحيين وليسوا مسلمين. هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً بعدما طالبت رابطة مشجعي نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي إدارة النادي بعدم التعاقد مع اللاعب النيجيري محمد علي بسبب اسمه فقط.

رفض اسم “محمد” رغم المسيحية

اللاعب محمد علي (23 عاماً) هو لاعب كرة قدم نيجيري مسيحي، انضم إلى الدوري الإسرائيلي عام 2015 مع نادي “بيتار الرملة”، ثم انتقل إلى “مكابي نتانيا” قبل أن يتعاقد مع نادي بيتار القدس مؤخراً. ورغم كفاءته الكروية وإنجازاته الرياضية، واجه رفضاً من بعض المشجعين لمجرد اسمه الأول “محمد”، حيث اقترحوا تغييره كشرط لقبوله في الفريق.

تاريخ عنصري معروف

نادي بيتار القدس معروف بميوله العنصرية ومعاداته للعرب والمسلمين، حيث سبق أن واجه احتجاجات عنيفة من مشجعيه عند تعاقده مع لاعبين مسلمين من الشيشان قبل سنوات. آنذاك، رفع المشجعون لافتات كُتب عليها “بيتار نقي إلى الأبد” وهتفوا بشعارات مثل “الموت للعرب”، بل وهددوا بإحراق النادي إذا أصر على التعاقد مع اللاعبين المسلمين.

ردود فعل رسمية وشعبية

أثار هذا الموقف العنصري استنكاراً واسعاً، حيث دان العضو العربي في الكنيست أيمن عودة هذا الطلب، ووجه رسائل احتجاج رسمية إلى عدة مسؤولين إسرائيليين بينهم وزيرة الثقافة والرياضة ووزير العدل. من جهته، دافع النادي عن قراره بالتعاقد مع اللاعب محمد علي، واصفاً إياه بأنه “أفضل لاعب أجنبي في الدوري الموسم الماضي”، ووصف المعترضين بأنهم “أقلية من جماهير النادي”.

تداعيات العنصرية الرياضية

هذه الحادثة تكشف عن عمق المشكلة العنصرية في المجتمع الإسرائيلي، حيث تتحول كرة القدم من وسيلة للتواصل بين الشعوب إلى ساحة للتمييز والكراهية. المثير للقلق أن مثل هذه المواقف تحظى بتأييد ضمني من بعض الأوساط السياسية اليمينية في إسرائيل، مما يعطي الشرعية لخطاب الكراهية ويمنع اندماج الأقليات في الحياة العامة، بما في ذلك المجال الرياضي الذي يفترض أن يكون مجالاً للتنافس الشريف وتجاوز الخلافات.