شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأهلي المصري يتفوق على الرجاء المغربي 2-صفر في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا

في مواجهة مثيرة بذهاب ربع نهائ…

2025-10-09 04:06:56

التصنيف الرسمي لقرعة كأس آسيا 2023قطر تتصدر والمفاجآت تنتظر

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القد…

2025-10-12 05:56:34

إينيستا يقود فيسيل كوبي للقب تاريخي في كأس إمبراطور اليابان

قاد النجم الإسباني المخضرم أند…

2025-10-04 04:23:12

البحرين في كأس آسيا 2019رحلة البحث عن تجاوز الدور الأول

لم يكن المنتخب البحريني لكرة ا…

2025-10-11 05:48:20

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يعلن عن تقديم جوائز مالية في أولمبياد باريس 2024

في خطوة تاريخية غير مسبوقة، أع…

2025-10-11 04:36:12

استئناف الدوري الإنجليزي والإيطالي بعد توقف بسبب كورونا

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي ا…

2025-10-06 04:24:38

الدوري الأوروبيأرسنال ولاتسيو ونيس يتصدرون المشهد بخسارة مفاجئة لمارسيليا

شهدت منافسات الجولة الثانية من…

2025-10-13 05:54:17

اشترت شركة مراهنات شارة قيادة كريستيانو رونالدو في مزاد خيري لإنقاذ حياة طفل صربي

في حدث إنساني مؤثر، اشترت شركة…

2025-10-07 05:01:10
الرياضة الليبية بين مطرقة السياسة وسندان الدعم المالي غير المشروط << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الرياضة الليبية بين مطرقة السياسة وسندان الدعم المالي غير المشروط

2025-10-14 05:24:43

في مشهد يعكس تداخل الرياضة بالسياسة في ليبيا، توجه فريق الاتحاد بعد فوزه بلقب الدوري الليبي إلى مكتب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، الرئيس السابق للنادي، لتقديم كأس البطولة. هذه الزيارة جاءت رغم رفض الدبيبة الترشح مجدداً لرئاسة النادي، مما يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الرياضة والسلطة في البلاد.

يرى الإعلامي الرياضي يونس ثابت أن هذه العلاقة ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ طويل من التداخل بين المجالين. فمنذ عهد الاحتلال الإيطالي والانتداب البريطاني، كان معظم مؤسسي الأندية الليبية من رجال السياسة. وقد استمر هذا الترابط في عهد العقيد معمر القذافي، الذي حاول “تدجين الأندية الرياضية” لاستشعاره خطر الجماهير الرياضية، كما يوضح المحلل السياسي عبد السلام الراجحي.

ويتجلى هذا التداخل بشكل واضح في تدفق الدعم المالي غير المنضبط للأندية من قبل شخصيات سياسية وعسكرية بارزة. فبعد مغادرة الدبيبة لإدارة نادي الاتحاد، تعهد رئيس حزب الوطن عبد الحكيم بلحاج بتقديم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي للنادي. كما سبقه القيادي العسكري هيثم التاجوري في إعلان دعمه للفريق في أكثر من مناسبة.

هذه الظاهرة لا تقتصر على العاصمة طرابلس، بل تمتد إلى مختلف أنحاء ليبيا. ففي بنغازي، تولى رجل الأعمال والمرشح الرئاسي الشريف الوافي رئاسة نادي النصر، بينما انتخب نادي الأهلي ببنغازي رجل الأعمال والسياسي حسن طاطناكي. وفي منطقة المرج، تولى اللواء عبد الرزاق الناظوري نائب حفتر رئاسة نادي المروج.

ويرى الراجحي أن “تدفق هذه الأموال الفاسدة والإغداق على الأندية الرياضية دوافعه سياسية فقط” لكسب مشجعي هذه الأندية، مشيراً إلى “عدم جدوى تلك المصروفات على الأرض”. هذا الدعم غير المنضبط تسبب في تضخم اقتصادي في السوق الرياضية الليبية، وأسهم في رفع أجور اللاعبين والمدربين بشكل كبير، كما أدى إلى تورط بعض الأندية في ديون وقضايا أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم.

في الخلفية، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن للرياضة أن تبقى حبيسة المصالح السياسية والمالية؟ وكيف يمكن تحقيق استقلالية القطاع الرياضي في ظل غياب الدعم الحكومي المنظم والشفاف؟ هذه التساؤلات تظل معلقة في ظل استمرار توظيف الرياضة كأداة للوصول إلى الجماهير وتحقيق المكاسب السياسية.