شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الإمارات تعفو عن لاعبي الزمالك المصري بعد حكم قضائي بالسجن

أصدر رئيس دولة الإمارات الشيخ …

2025-10-10 05:30:11

الأهلي المصري يتأهل لدور مجموعات الأبطال بفوز ساحق على كانو سبورت

نجح النادي الأهلي المصري في حس…

2025-10-09 04:09:48

الكاف يرفض احتجاج تونس ويؤكد نتيجة مباراة مالي 1-0 رغم الجدل التحكيمي

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-10-16 04:51:46

الرباط- صلاح الدين بصيرالمنتخبات العربية ستقدم مستويات متميزة في مونديال قطر 2022

في حوار خاص مع الجزيرة نت، أعر…

2025-10-14 04:47:43

الدوحة – هيا تقدم 5 تأشيرات سياحية لحضور كأس آسيا دون شروط خاصة

أعلن سعيد الكواري، المدير التن…

2025-10-13 04:31:34

الترجي التونسي يتوج بطلاً لأفريقيا للمرة الثالثة وسط احتفالات تونسية ونقد مصري

في مشهد يعكس التفاوت الكبير في…

2025-10-12 05:52:24

استلهام الرموز الثقافية العربية في استضافة قطر لمونديال 2022

تستعد دولة قطر لاستضافة نسخة ت…

2025-10-07 05:22:32

إنجلترا تحقق فوزاً هزيلاً على أندورا بقيادة توخيل

حقق المنتخب الإنجليزي فوزه الث…

2025-10-02 04:24:17
الاستحواذ على الكرة ليس مفتاح الفوز دروس من كأس آسيا << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الاستحواذ على الكرة ليس مفتاح الفوز دروس من كأس آسيا

2025-10-11 05:22:39

في عالم كرة القدم الحديثة، تسود نظريات تكتيكية تؤكد أن الاستحواذ على الكرة هو الأساس للسيطرة على مجريات المباراة وتحقيق النتائج الإيجابية. يدافع عن هذه الفلسفة مدربون مرموقون مثل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، لكن بطولة كأس آسيا قدمت لنا أدلة واضحة على أن هذه القاعدة ليست مطلقة.

ففي مباراة السعودية وقطر ضمن منافسات دور المجموعات، قدم لنا المنتخب القطري درساً في الكفاءة التكتيكية والتنفيذ العملي. على الرغم من أن الإحصائيات أظهرت سيطرة سعودية واضحة بنسبة استحواذ بلغت 71.2% مقابل 28.8% فقط لقطر، إلا أن النتيجة النهائية جاءت لصالح الأخير بنتيجة 2-0.

التحليل العميق للمباراة يكشف أن المنتخب القطري اعتمد على استراتيجية مختلفة تماماً. فبدلاً من السعي للسيطرة على الكرة، ركز المدرب فيلكس سانشيز على التنظيم الدفاعي المحكم والانتظار للفرص المناسبة للهجوم المضاد. هذه التكتيكية أثبتت فعاليتها ليس فقط في هذه المباراة ولكن طوال البطولة، حيث حافظت قطر على نظافة شباكها لثلاث مباريات متتالية.

من الجانب الآخر، اعترف المدرب السعودي خوان أنطونيو بيتزي بأن فريقه واجه صعوبة في تحويل الاستحواذ إلى فرص حقيقية، مشيراً إلى “الافتقار للمسة الأخيرة الجيدة في الثلث الأخير”. وهذا يعكس أحد أهم الدروس التي قدمتها هذه المباراة: الأهمية القصوى للكفاءة في التنفيذ والإنهاء بدلاً من مجرد السيطرة العددية.

حتى عنصر الجمهور، الذي يعتبره الكثيرون عاملاً حاسماً، لم يستطع تغيير النتيجة رغم حضور أكثر من 15 ألف مشجع في ملعب مدينة زايد الرياضية بأبوظبي.

ختاماً، تذكرنا هذه المباراة بأن كرة القدم ليست رياضة إحصائيات فقط، بل هي فن التكيف مع الظروف واتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات المناسبة. فالفوز لا يأتي دائماً من يملك الكرة أكثر، بل من يستغلها أفضل.