شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إيفاب يقر تعديلات جديدة على قوانين كرة القدم بدءاً من موسم 2024-2025

أقر مجلس الاتحاد الدولي لكرة ا…

2025-10-04 04:11:57

الكاميرون في المونديالرحلة الأجيال الذهبية من 1982 إلى 1994

شارك منتخب الكاميرون لأول مرة …

2025-10-17 05:32:13

استعاد ريال مدريد نغمة الانتصارات بفوز ثمين على ريال سوسييداد

استعاد ريال مدريد نغمة الانتصا…

2025-10-07 04:00:56

اتهم لوريس حارس توتنهام مارتينيز بتصرفات غبية في نهائي مونديال قطر

أثارت التصرفات الاحتفالية غير …

2025-10-05 04:17:15

استئناف رونالدو التدريبات استعدادًا للكلاسيكو وزيدانمباراة مهمة لكنها لن تحسم الدوري

استأنف النجم البرتغالي كريستيا…

2025-10-06 05:55:57

اعتقال النجم البلجيكي رادجا ناينغولان في قضية تهريب كوكايين عبر ميناء أنتويرب

أوقعت الشرطة البلجيكية القبض ع…

2025-10-08 05:36:27

الاتحاد الألماني يؤكد تمسكه بيواخيم لوف رغم الهزيمة الصادمة أمام مقدونيا

أكد الاتحاد الألماني لكرة القد…

2025-10-10 04:33:08

العقوبات البريطانية على أبراموفيتش تجمد بيع نادي تشيلسي

في تطور جديد للأحداث، فرضت الح…

2025-10-15 05:25:51
العنصرية في كرة القدمسلسلة من الانحطاط المتصاعد << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العنصرية في كرة القدمسلسلة من الانحطاط المتصاعد

2025-10-15 05:30:08

لا تقتصر العنصرية في كرة القدم على مجرد هتافات استفزازية، بل تمتد لتشكل منظومة متكاملة من الممارسات المنحطة التي تزداد سوءاً مع مرور الوقت. من خلال تتبع الحلقات المتصلة لهذه الظاهرة، نكتشف كيف تتطور من مجرد أفعال فردية إلى ثقافة متجذرة في عالم كرة القدم.

تبدأ القصة بأمثلة تاريخية مثل مدرب الأرجنتين كارلوس بيلاردو، الذي شجع على الإيذاء الجسدي للخصوم، وصولاً إلى الهتافات العنصرية ضد لاعبي مثل روميلو لوكاكو ومويس كين. المفزع في الأمر ليس فقط هذه الأفعال، بل التبريرات التي تأتي من الجماهير والاتحادات الرياضية على حد سواء.

وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تفاقم المشكلة، حيث أصبح من السهل نشر الأفكار العنصرية وتضخيمها. الأكثر إثارة للقلق هو تحول هذه الممارسات إلى شيء “مقبول” تحت مسمى “جزء من متعة اللعبة” أو “وسيلة للتشتيت”. هذا التبرير للانحطاط يفتح الباب أمام تصاعد خطير في السلوكيات غير الأخلاقية.

الوجه الآخر للعنصرية يتجلى في التمييز في التعامل مع اللاعبين والمدربين من أصحاب البشرة السمراء. الإحصاءات الصادمة تشير إلى أن نسبة المدربين من أصل أفريقي في الدوري الإنجليزي لا تتعدى 4% مقارنة بـ25% من اللاعبين. هذا يؤكد وجود عنصرية هيكلية تتجاوز الهتافات في المدرجات.

الحلول ليست بسيطة، فالعقوبات وحدها قد تخلق عنصريين صامتين، كما أن تغيير الثقافة يتطلب وقتاً طويلاً. ما نحتاجه هو وقفة جادة من جميع الأطراف: الاتحادات الرياضية، الأندية، اللاعبين، والجماهير. يجب أن ندرك أن التسامح مع أي درجة من درجات الانحطاط اليوم، سيقودنا إلى مزيد من التدهور غداً.

كرة القدم هي لعبة الجميع، ويجب أن تبقى كذلك. حان الوقت لكسرة حلقة الانحطاط هذه قبل أن تتحول الملاعب إلى ساحات للكراهية بدلاً من المنافسة الشريفة.