شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الإنفاق على انتقالات اللاعبين يرتفع 75% مع تعافي كرة القدم من آثار الجائحة

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-10-10 05:24:49

إنجلترا تستعين بالألماني توماس توخيل لقيادة الأسود الثلاثة نحو البطولات

بتعيين المدرب الألماني المخضرم…

2025-10-02 04:56:13

اختار جمهور أرسنال الابتعاد عن المدرجات خلال هزيمة مهينة أمام مانشستر سيتي

شهد ملعب الإمارات مشهداً غير م…

2025-10-05 04:19:35

السعر النهائي لرحيل سفيان أمرابط عن فيورنتينا تقرير إسباني يكشف التفاصيل

كشفت تقريرات صحفية إسبانية عن …

2025-10-14 04:16:22

الإمارات تطلق تأشيرة سياحية متعددة الدخول لحاملي بطاقة هيّا لزيارة الدولة خلال مونديال قطر 2022

أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية …

2025-10-10 04:29:54

العرب والبرازيل في مونديال الأنديةتاريخ من المواجهات وطموح الهلال لكسر الهيمنة

في ظل الشعبية الكبيرة التي تتم…

2025-10-15 05:22:34

الركراكي وجيرو لقاء استثنائي يجمع زميلين قديمين في نصف نهائي المونديال

سيشهد لقاء المنتخبين المغربي و…

2025-10-14 04:27:36

استعراض إنترميلان عضلاته الهجومية في أول ظهور رسمي له في موسم 2019-2020

في أول ظهور رسمي له بموسم 2019…

2025-10-07 04:45:09
الثقب الأسود في أكاديمية تشيلسيقصة باب نورمان الكريه << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الثقب الأسود في أكاديمية تشيلسيقصة باب نورمان الكريه

2025-10-12 04:05:20

لمدة 16 عاماً، ظلت أكاديمية تشيلسي أشبه بباب نورمان الكريه – ذلك الباب الذي يحمل مقبضاً يدفعك لسحبه بينما يحتاج إلى الدفع ليفتح. مئات اللاعبين الشباب حاولوا عبثاً فتح هذا الباب، وظنوا أنهم يستطيعون تحقيق المستحيل وأن يصبحوا “واحداً منهم” بعد أن كانوا “واحداً منا”. لكن الحقيقة كانت دائماً أقرب إلى الخيال.

لم يعبر طريق الكوبهام سوى جون تيري، بينما تحول الباقون إلى مجرد أرقام في جداول الإعارات الطويلة. حتى جاءت أزمة النادي الاستثنائية وتعيين فرانك لامبارد، فبدأت القصة تأخذ منحى مختلفاً. لم يكن تعيين لامبارد خياراً مثالياً، بل كان خيار الاضطرار، لكنه جاء بمفاهيم جديدة.

لامبارد استبدل المقبض المضلل بلوحة معدنية مسطحة – رمزاً للوضوح والشفافية. هو الوحيد الذي نظر للاعبين الشباب على أنهم بشر لهم أحلام وطموحات، وليسوا مجرد أصول مالية. تحت قيادته، استطاع أبراهام وتوموري وماونت وجيمز وغيرهم أخيراً عبور ذلك الطريق القصير الذي ظل مستحيلاً لسنوات.

المفارقة أن هذا التحول جاء رغم كل الصعوبات – حظر الانتقالات، إصابة كانتي، وخبرة لامبارد المحدودة. لكن الإيمان بالشباب واعتماد خطة 4-2-3-1 ساعدا في سد الثغرات الدفاعية وإعادة التوازن للفريق.

قصة أكاديمية تشيلسي تثبت أن التصميم الإنساني هو الحل، وأن معاملة اللاعبين كبشر وليس كأرقام هي الأساس. لامبارد لم يحل كل المشاكل، لكنه على الأقل فهم أن الباب يحتاج إلى دفع وليس سحب.