شبكة معلومات تحالف كرة القدم

التوائم في أولمبياد طوكيوقوة الروابط الأخوية تثري منافسات الجمباز

على الرغم من أن تشكيلات الفرق …

2025-10-12 04:54:32

اتحاد باراغواي يفرض قانون مكافحة ميسي قبل مواجهة الأرجنتين

في خطوة غير مسبوقة، فرض اتحاد …

2025-10-05 05:24:01

اعتقد غاريث بيل أن انتقاله إلى الدوري الأمريكي سيكون بداية جديدة لكنه يعاني التهميش مرة أخرى

مع انتقاله الصيف الماضي إلى نا…

2025-10-09 04:03:16

التأهل لدوري الأبطال سباق محتدم بين أتالانتا وإنتر ميلان وميلان

اشتعل سباق المنافسة على التأهل…

2025-10-12 04:19:42

إيسكو يريد برشلونة وبيريز يغلق الطريق بشرط تعاقدي

كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" ا…

2025-10-04 04:09:47

استشاط زيدان غضبا من إقامة مباراة ريال مدريد في الثلوج والريال يهدر الصدارة

أبدى زين الدين زيدان مدرب ريال…

2025-10-06 04:54:18

اتخذت العلاقة بين مورينيو وبوغبا منعطفاً جديداً بعد جدال مثار خلال التدريبات

شهدت العلاقة بين المدير الفني …

2025-10-05 04:23:27

الاتحاد الأفريقي يلغي مباراة ليبيا ونيجيريا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-10-10 05:05:54
البرازيل تحت قيادة تيتيتحول تكتيكي نحو لعبة أنظف وأكثر فعالية << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

البرازيل تحت قيادة تيتيتحول تكتيكي نحو لعبة أنظف وأكثر فعالية

2025-10-12 05:14:09

أظهر المنتخب البرازيلي تحت قيادة المدرب تيتي تحولاً ملحوظاً في الأسلوب التكتيكي خلال الفوز الثلاثي على النمسا يوم الأحد الماضي، حيث ارتكب الفريق ثماني مخالفات فقط في المباراة بأكملها. هذا الرقم المنخفض للمخالفات يمثل نقلة نوعية في فلسفة اللعب البرازيلية التي كانت تعتمد سابقاً على التكتيكات التدميرية لإعاقة تقدم الخصوم.

لطالما اشتهرت البرازيل عبر تاريخها الكروي بأسلوبها الهجومي المبهر، لكن في نسختي كأس العالم الأخيرتين 2010 و2014، شهد العالم تراجعاً ملحوظاً في جودة الأداء البرازيلي. في 2010 تحت قيادة دونغا، اعتمد الفريق على لاعبي الوسط المدافعين والهجمات المرتدة، بينما بالغ سكولاري في الاعتماد على نيمار في 2014، مما أدى إلى الهزيمة المذلة 7-1 أمام ألمانيا.

كانت الفلسفة الدفاعية السابقة للبرازيل تعتمد على ارتكاب المخالفات المتكررة في منتصف الملعب، حيث اعتبر المدربون ذلك أسلوباً مشروعاً لوقف هجمات المنافسين. في نهائي كأس القارات 2013 أمام إسبانيا، ارتكبت البرازيل 26 مخالفة، وفي مباراة كأس العالم 2014 ضد كولومبيا بلغت المخالفات 31 مرة.

لكن تيتي جاء بفلسفة مختلفة تماماً. بالنسبة له، عرقلة المنافس تعني إهدار فرصة ثمينة لاستعادة الكرة وبدء هجمة جديدة. تحت قيادته، استعادت البرازيل الشكل الجمالي للعبة مع الحفاظ على التوازن الدفاعي. لم تختف المواهب الفردية، لكنها أصبحت جزءاً من نظام تكتيكي متكامل.

الإحصاءات تتحدث عن نفسها: 17 فوزاً من 21 مباراة تحت قيادة تيتي، 47 هدفاً سجلها الفريق مقابل 5 أهداف فقط دخلت مرماه، مع 16 مباراة بشباك نظيفة. هذه الأرقام تثبت فعالية النظام الجديد الذي يجمع بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية.

الرباعي الهجومي المكون من فيليب كوتينيو، وليان، غابرييل جيسوس، ونيمار يبدو أنه التشكيلة الأساسية التي ستعتمد عليها البرازيل في كأس العالم القادم. أداء هذا الرباعي ضد النمسا، الذي هزمت ألمانيا قبل أسبوع واحد، كان مبهراً وأظهر قدرته على اختراق أقوى الدفاعات.

هذا التحول التكتيكي لا يضمن للبرازيل الفوز بكأس العالم، لكنه يعيدها إلى مكانتها الطبيعية كواحدة من أكثر المنتخبات إثارة وجمالاً في العالم، مع توازن دفاعي لم تعرفه منذ سنوات.