الركراكينطمح لبلوغ النهائي ولن ننتظر 40 عاما أخرى لتحقيق الحلم
2025-09-02 01:21:43
أكد وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي أن فريقه يطمح لتحقيق المستحيل ببلوغ المباراة النهائية لكأس العالم 2022 في قطر، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية مواجهة فرنسا التاريخية في نصف النهائي.
طموح غير مسبوق
صرح الركراكي: “هدفنا الأساسي تغيير عقلية اللاعبين الأفارقة تجاه المشاركة في المونديال. إذا رضينا بالوصول إلى نصف النهائي سنخسر غداً. نحن بين أفضل 4 منتخبات في العالم وهذا ليس صدفة”.
مسيرة تاريخية
يأتي هذا الطموح بعد مسيرة مميزة للمنتخب المغربي الذي تصدر مجموعة صعبة تضم كرواتيا وبلجيكا، قبل أن يتخطى إسبانيا والبرتغال ليصبح أول فريق عربي وأفريقي يبلغ هذا الدور المتقدم في تاريخ المونديال.
تحدي فرنسا
واجه الركراكي أسئلة الصحفيين حول مواجهة فرنسا بقوله: “نواجه بطل العالم بقيادة مدرب ولاعبين على أعلى مستوى، لكننا سنواصل ما نحسن فعله بطموح لخلق المفاجأة. لماذا لا نبلغ النهائي؟”.
مفتاح الفوز
أكد المدرب المغربي أن “روح الفريق هي سر نجاحنا. الكل يعمل ويقدم أفضل ما لديه لخدمة المنتخب الوطني وليس النادي. هذه الروح ستجعل مهمة فرنسا صعبة للغاية”.
رسالة للقارة الأفريقية
أضاف الركراكي بثقة: “نريد إعادة كتابة التاريخ ووضع أفريقيا على قمة العالم. هذه فرصتنا التي قد لا تتكرر قبل 40 عاماً. نحن هنا من أجل المغرب وأفريقيا وكل الدول النامية”.
مواجهة الصديقين
وعن المواجهة بين حكيمي ومبابي قال المدرب: “حكيمي يعرف مبابي جيداً، لكننا لن نركز على لاعب واحد. فرنسا لديها العديد من النجوم مثل غريزمان وجيرو وديمبلي”.
جماهير مجنونة
أشاد الركراكي بالجماهير المغربية قائلاً: “لدينا أفضل المشجعين في العالم مع الأرجنتين والبرازيل. سيحضر 20 ألف مغربي على الأقل وسيقدمون صورة مشرفة عن بلادنا”.
تحد شخصي
وعن جذوره الفرنسية قال المدرب: “ولدت في فرنسا وهذا شرف لي، لكننا ندافع عن ألوان المغرب. إنه تحد أن تواجه أفضل فريق في العالم، لكننا نريد بلوغ النهائي بغض النظر عن الخصم”.
تحديات الإصابات
أعرب الركراكي عن أسفه للإصابات في صفوف الفريق، لكنه أكد أن الجهاز الطبي يعمل بكفاءة عالية، وأن القرارات النهائية ستتخذ قبل المباراة بشأن التشكيلة المثلى.
يخوض المنتخب المغربي غداً واحدة من أهم المواجهات في تاريخ الكرة العربية والأفريقية، حاملاً معه أحلام الملايين في أن يصنع المستحيل ويكتب فصلاً جديداً في سجلات كأس العالم.
