شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الوحدات يقرر الانسحاب من الدوري الأردني قبل نهايته ويواجه خطر الهبوط

في قرار صادم لهواة كرة القدم ا…

2025-10-20 04:41:10

انتهى حلم بلجيكا في كأس العالم لكن إرثه الموحد يبقى

انتهى حلم المنتخب البلجيكي في …

2025-10-22 04:49:44

الولايات المتحدة تحتفظ بلقب أمم الكونكاكاف للمرة الثالثة على التوالي

واصل المنتخب الأمريكي سيطرته ع…

2025-10-20 04:04:46

الحجاب في الملاعب الفرنسيةجدل العلمانية وحرية الرياضيات المسلمات

تتصاعد حدة الجدل في فرنسا حول …

2025-10-13 05:34:57

العودة التدريجية للرياضة في بريطانياخطط واستعدادات ما بعد كورونا

أعلنت الحكومة البريطانية الاثن…

2025-10-16 05:48:09

الكاف يدين أحداث الشغب في مباريات دوري أبطال أفريقيا ويعلن فتح تحقيقات شاملة

أدان الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-10-16 05:50:52

الدوري الإنجليزي يختتم موسمه بحصيلة أهداف تاريخية ومفاجآت صادمة

شهدت الجولة الأخيرة من الدوري …

2025-10-14 05:44:43

الأرجنتين على حافة الهاوية هل يغيب ميسي عن مونديال روسيا؟

يواجه المنتخب الأرجنتيني بقياد…

2025-10-09 04:59:50
العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر

2025-09-03 01:41:21

في أروقة ملعب لوسيل التاريخي، حيث تشهد قطر واحدة من أكثر نسخ المونديال إثارة، يتجلى صراع عاطفي فريد بين الجماهير العربية. فبين حبهم التاريخي لنجوم مثل ميسي وولائهم لانتمائهم العربي والإسلامي، يقف المشجعون العرب أمام معضلة تشجيعية غير مسبوقة.

فمن ناحية، هناك الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، النجم الذي خطف قلوب الملايين عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، وبات حلم جماهيره أن يودع المونديال بلقبه الأول. ومن ناحية أخرى، هناك المغرب، الفريق العربي الذي حقق المستحيل بتأهله التاريخي إلى نصف النهائي، محطماً توقعات الجميع ومجسداً أحلام أمة بأكملها.

في استطلاع للرأي أجرته الجزيرة نت بين الجماهير العربية في المونديال، ظهرت آراء متباينة تعكس هذا الصراع. فبعض المشجعين، مثل الفلسطيني صالح العمرة، يعترفون بتعلقهم بميسي لكنهم لا يستطيعون مقاومة دعم المغرب. “كيف لا أشجع فريقاً عربياً مسلماً يحقق المعجزات؟” يقول صالح، بينما يؤكد شقيقه سميح أن الانتماء العربي يجب أن يتجاوز كل الولاءات الفردية.

أما العُمانيان عمر وحسن الهاشم فيجيبان بلا تردد: “نحن مع المغرب، لأن الدم العربي والإسلامي يربطنا”. حتى القطري علي المضاحكة، الذي يعترف بحبه لميسي، يقول إنه “محتار” لكنه لا يستطيع تجاهل الإنجاز التاريخي للمغرب.

لكن الأكثر إثارة كان الموقف المصري، حيث يؤكد ياسر المغربي وابنه يوسف أنهما لن يشجعا المغرب فقط، بل سيحضران إلى الملعب لدعمه. “هذا إنجاز لكل العرب، ولن نقف مكتوفي الأيدي”، يقول ياسر.

اليوم، حين يواجه المغرب فرنسا في نصف النهائي، ستكون المدرجات شاهدة على مشهد فريد: آلاف العرب يهتفون لفريق واحد رغم اختلاف ولاءاتهم. فبين حب ميسي وحلم المغرب، يثبت المشجعون العربي أن الانتماء للأمة قد يكون أقوى من أي ولاء فردي. والسؤال الآن: هل سيحقق المغرب المعجزة ويتأهل للنهائي؟ أم أن حلم ميسي سيكون أقوى؟ الإجابة ستكتبها أقدام اللاعبين، لكن القلوب العربية ستظل منقسمة حتى اللحظة الأخيرة.