شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الجزائر تودع حلم المونديال القطري بعد خسارة دراماتيكية أمام الكاميرون

ودع المنتخب الجزائري لكرة القد…

2025-09-02 01:48:41

الأهلي المصري يتأهل لنهائي كأس العالم للأندية بعد انتصاره التاريخي على اتحاد جدة

في ليلة تاريخية كُتبت بحروف من…

2025-08-26 03:22:16

أسينسيو يسجل التاريخ مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية

نجح ماركو أسينسيو، نجم ريال مد…

2025-08-21 05:43:21

اتهامات بالاعتداء الجنسي تطارد نجم الفنون القتالية كونور ماكغريغور في حادثة مثيرة خلال نهائي الـNBA

تتصاعد الاتهامات ضد النجم الأي…

2025-08-25 03:07:35

أكاديميات كرة القدم في غزة منارة أمل لأبناء الشهداء والأيتام

في قلب المعاناة اليومية التي ي…

2025-08-22 03:05:47

إندونيسيا ترفض استضافة كأس العالم للشباب احتجاجاً على مشاركة إسرائيل

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-08-22 05:05:50

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدل…

2025-09-04 05:58:04

الحر الشديد يعطل مباريات أستراليا المفتوحة ويختبر تحمل اللاعبين

واجهت بطولة أستراليا المفتوحة …

2025-09-02 02:08:51
العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر

2025-09-03 01:41:21

في أروقة ملعب لوسيل التاريخي، حيث تشهد قطر واحدة من أكثر نسخ المونديال إثارة، يتجلى صراع عاطفي فريد بين الجماهير العربية. فبين حبهم التاريخي لنجوم مثل ميسي وولائهم لانتمائهم العربي والإسلامي، يقف المشجعون العرب أمام معضلة تشجيعية غير مسبوقة.

فمن ناحية، هناك الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، النجم الذي خطف قلوب الملايين عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، وبات حلم جماهيره أن يودع المونديال بلقبه الأول. ومن ناحية أخرى، هناك المغرب، الفريق العربي الذي حقق المستحيل بتأهله التاريخي إلى نصف النهائي، محطماً توقعات الجميع ومجسداً أحلام أمة بأكملها.

في استطلاع للرأي أجرته الجزيرة نت بين الجماهير العربية في المونديال، ظهرت آراء متباينة تعكس هذا الصراع. فبعض المشجعين، مثل الفلسطيني صالح العمرة، يعترفون بتعلقهم بميسي لكنهم لا يستطيعون مقاومة دعم المغرب. “كيف لا أشجع فريقاً عربياً مسلماً يحقق المعجزات؟” يقول صالح، بينما يؤكد شقيقه سميح أن الانتماء العربي يجب أن يتجاوز كل الولاءات الفردية.

أما العُمانيان عمر وحسن الهاشم فيجيبان بلا تردد: “نحن مع المغرب، لأن الدم العربي والإسلامي يربطنا”. حتى القطري علي المضاحكة، الذي يعترف بحبه لميسي، يقول إنه “محتار” لكنه لا يستطيع تجاهل الإنجاز التاريخي للمغرب.

لكن الأكثر إثارة كان الموقف المصري، حيث يؤكد ياسر المغربي وابنه يوسف أنهما لن يشجعا المغرب فقط، بل سيحضران إلى الملعب لدعمه. “هذا إنجاز لكل العرب، ولن نقف مكتوفي الأيدي”، يقول ياسر.

اليوم، حين يواجه المغرب فرنسا في نصف النهائي، ستكون المدرجات شاهدة على مشهد فريد: آلاف العرب يهتفون لفريق واحد رغم اختلاف ولاءاتهم. فبين حب ميسي وحلم المغرب، يثبت المشجعون العربي أن الانتماء للأمة قد يكون أقوى من أي ولاء فردي. والسؤال الآن: هل سيحقق المغرب المعجزة ويتأهل للنهائي؟ أم أن حلم ميسي سيكون أقوى؟ الإجابة ستكتبها أقدام اللاعبين، لكن القلوب العربية ستظل منقسمة حتى اللحظة الأخيرة.