شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الفيفا يحقق في أحداث مباراة البرازيل والأرجنتين المثيرة للجدل

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم…

2025-09-03 02:59:34

الرياضة الفلسطينيةسلاح المقاومة الذي تخشاه إسرائيل

في خضم الدمار الذي تشهده فلسطي…

2025-09-02 02:09:46

البرازيل تحجز مقعدها في أولمبياد طوكيو بثلاثية تاريخية أمام الأرجنتين

حققت البرازيل إنجازاً مهماً بح…

2025-08-28 05:15:23

المغرب يكتب التاريخ إنجازات غير مسبوقة تعيد رسم خريطة كرة القدم العالمية

تشهد كرة القدم المغربية عصراً …

2025-09-04 05:39:47

الدوري السعودي يتجاوز أوروبا في الإنفاق على الانتقالات الصيفية بـ957 مليون دولار

كشفت تحليلات حديثة لشركة "ديلو…

2025-09-02 02:14:33

إبراهيم دياز بين خيبة أمل إسبانيا وإغراء المغرب ما هي خيارات نجم ريال مدريد؟

يواجه إبراهيم دياز لاعب ريال م…

2025-08-22 02:30:44

اتحاد المغرب يعين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني حتى كأس العالم 2026

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القد…

2025-08-25 01:38:04

إيفاب يقر 11 تعديلاً جديداً على قوانين كرة القدم تعرف على أبرز التغييرات

أعلن المجلس التشريعي الدولي لك…

2025-08-25 02:06:28
اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اللاعبون وجماهيرهمعلاقة سامة في عصر التواصل الاجتماعي

2025-09-04 05:58:04

قصة مارك فيدوكا مع جماهير ميدلزبره ليست مجرد حادثة عابرة، بل نموذج مصغر لعلاقة معقدة بين اللاعبين والجماهير في عالم كرة القدم الحديث. فبينما يتقاضى اللاعبون رواتب خيالية، يتحولون إلى أهداف سهلة لغضب المشجعين عند أي فشل، وكأنهم وحدهم المسؤولون عن الهزائم.

في عصر التواصل الاجتماعي، اتخذت هذه العلاقة منحى أكثر خطورة. فلم يعد غضب الجماهير مقتصراً على المدرجات، بل انتقل إلى منصات التواصل حيث تتدفق الإهانات والعنصرية بلا توقف. تقارير “Kick It Out” تكشف عن زيادة بنسبة 53% في الهجمات العنصرية ضد اللاعبين في إنجلترا بين موسمي 2018-2020، رغم غياب الجمهور عن الملاعب بسبب الجائحة!

اللاعبون وجدوا أنفسهم في مأزق: فمن ناحية، تمثل حساباتهم على وسائل التواصل مصدر دخل مهم (مثل محمد صلاح الذي يجني 150-250 ألف دولار لكل إعلان). ومن ناحية أخرى، يصبحون عرضة للإهانات اليومية التي تؤثر على صحتهم النفسية. بعضهم، مثل تييري هنري، اختار المغادرة تماماً، بينما لجأ آخرون إلى متخصصي علاقات عامة لإدارة حساباتهم بعيداً عن التوتر.

لكن الحلول المؤقتة لا تكفي. ففكرة “تجاهل الكراهية” غير واقعية، لأن لا أحد يجب أن يتعرض لهذا الكم من الإساءات مقابل أي راتب. المشكلة الأعمق هي في ثقافة رياضية تجعل اللاعبين كبش فداء دائم، وتخلط بين الانتقاد الرياضي والإهانات الشخصية.

في النهاية، العلاقة بين اللاعبين والجماهير تحتاج إلى إعادة تعريف. فبدلاً من أن تكون حلقة اتصال صحية، تحولت إلى ساحة حرب حيث يخسر الجميع: اللاعبون كرامتهم، والجماهير متعتهم، والرياضة روحها الحقيقية.