شبكة معلومات تحالف كرة القدم

العراق يتصدر مؤقتاً مجموعته في التصفيات الآسيوية المشتركة بعد فوز رباعي على كمبوديا

اقتنص المنتخب العراقي صدارة ال…

2025-10-15 04:55:11

اللاعب الأكثر مساهمة بالأهداف في أوروبا ليس هالاند بل فرنسي مغمور

عند الحديث عن اللاعب الأكثر تس…

2025-10-17 05:47:05

انتقاد مدرب إشبيلية لبرشلونةيُسيء معاملة أساطيره بعد إقالة تشافي

أثار إشبيلية الإسباني لكرة الق…

2025-10-21 05:00:19

انهارت آمال باريس سان جيرمان في تحقيق الموسم الكامل دون هزائم

في مفاجأة من العيار الثقيل، تم…

2025-10-23 05:01:55

انتقادات إيتورالدي اللاذعة لبرشلونةأصبحوا قناة ريال مدريد الجديدة

وجّه الحكم الدولي الإسباني الس…

2025-10-21 05:24:50

الكويت تبرز كملاذ للصحافة الحرة في خليجي 23 رغم تحديات الحصار القطري

غطت بطولة خليجي 23 لكرة القدم …

2025-10-17 05:42:09

اللجنة الأولمبية الأميركية تعلق مدرباً بعد اتهامات بالتحرش الجنسي

قررت اللجنة الأولمبية والبارال…

2025-10-17 05:13:05

الهلال السعوديمن السعي للألقاب إلى أزمة جماهيرية وإقالة المدرب

قبل أشهر قليلة، كان فريق الهلا…

2025-10-20 04:55:32
انفجار بيروتقصة النجاة الألمانية التي أصبحت جزءاً من النسيج اللبناني << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انفجار بيروتقصة النجاة الألمانية التي أصبحت جزءاً من النسيج اللبناني

2025-10-23 04:32:17

في الرابع من الشهر الماضي، غادر الموظفون عملهم في الخامسة مساءً، وهي لحظة عادية تحولت إلى هدية من القدر للألماني ثيو بوكير، المدرب السابق للمنتخب اللبناني. فبعد ساعة واحدة فقط من مغادرتهم، انفجر مرفأ بيروت بالقرب من أكاديمية كرة القدم التي يديرها، محدثاً دماراً هائلاً أودى بحياة أكثر من 190 شخصاً وأصاب الآلاف.

بوكير (72 عاماً) الذي كان في ألمانيا أثناء الكارثة، يتذكر الصدمة التي شعر بها عند سماع الخبر: “كل شيء دمر، لم يبق شيء. لو كان الموظفون موجودين لما نجا أحد”. يهز رأسه مستذكراً: “من الجنون التفكير في عدد المرات التي مشيت فيها في شوارع المرفأ”.

قصة بوكير مع لبنان بدأت قبل 20 عاماً، عندما انتقل للعيش هناك وعمل مدرباً لأندية الدرجة الأولى ومنتخب لبنان. جاء من مسيرة رياضية مميزة في ألمانيا، حيث لعب في بوروسيا دورتموند وشالكه، مشهوراً بلياقته البدنية المخيفة للخصوم.

لكن حياة بوكير في لبنان لم تكن مجرد مغامرة رياضية. لقد أصبح جزءاً من النسيج الاجتماعي للبلاد، حيث تزوج من لبنانية وبنى له منزلاً يطل على البحر. يقول بوكير: “أنا مواطن عربي أكثر من ألماني”، مضيفاً أن زياراته لألمانيا تقتصر على أسبوعين فقط خلال أعياد الميلاد.

اليوم، يواجه بوكير تحديات كبيرة مع أكاديميته “أتلتيكو إس سي” التي أسسها لتطوير المواهب المحلية. الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا وانفجار المرفأ تسببت في تراجع العملة اللبنانية وفرض قيود على السحب بالدولار. رحل خمسة مدربين فرنسيين بسبب عدم قدرتهم على صرف رواتبهم، كما توقف 1200 لاعب عن الحضور بسبب الجائحة أو عدم القدرة على دفع الرسوم الشهرية البالغة 150 دولاراً.

رغم كل هذه التحديات، يبقى بوكير متفائلاً ومصمماً على الاستمرار. يجلس في منزله المطل على البحر، يمارس رياضة الغولف، ويواصل عمله مع الشباب في الملعب. “كرة القدم هي كل شيء بالنسبة لي”، يقول الرجل الذي اختار لبنان وطناً، والذي يشعر بالامتنان لأن موظفيه غادروا باكراً في ذلك اليوم المشؤوم. قصة بوكير هي قصة صمود وإصرار، قصة رجل وجد في الأزمة فرصة ليكون جزءاً من حل،而不是 الهروب.