شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اتهامات الاغتصاب تلاحق رونالدو وشركاؤه التجاريون يبدون قلقهم

تواصل اتهامات الاغتصاب الموجهة…

2025-10-05 05:02:12

إيريك تن هاغ يواجه أزمة ثقة داخل غرفة ملابس مانشستر يونايتد

تشهد أروقة أولد ترافورد هذه ال…

2025-10-04 04:14:33

استدعاء كاورو ميتوما إلى تشكيلة اليابان لنهائيات كأس آسيا 2023 رغم الإصابة

في قرار مفاجئ، أعلن الاتحاد ال…

2025-10-06 04:19:40

استعدادًا لأولمبياد الصمسامسون التركية تتعلم لغة الإشارة لاستضافة الحدث العالمي

استعدادًا لاستضافة النسخة الثا…

2025-10-07 05:13:03

إيران توقف لاعب رفع الأثقال مصطفى رجائي مدى الحياة لمصافحته رياضياً إسرائيلياً

أوقفت السلطات الإيرانية بشكل د…

2025-10-03 04:41:06

استفاد لويس إنريكي من المأساة الشخصية لقيادة إسبانيا نحو المجد

استطاع لويس إنريكي مدرب المنتخ…

2025-10-07 05:41:53

العنوانجمال وويليامز نجمي إسبانيا يسجلان أرقامًا تاريخية في يورو 2024

سجل الثنائي الإسباني الشاب الأ…

2025-10-16 04:31:43

استبعاد زياش من المنتخب المغربي خليلوزيتش يوضح الأسباب ويفجر مفاجأة حول الزلزولي

أكد البوسني وحيد خليلوزيتش مدر…

2025-10-06 04:49:43
العنوانازدواجية المعايير الأولمبيةإسرائيل تفلت من العقوبات رغم جرائم الحرب في غزة << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العنوانازدواجية المعايير الأولمبيةإسرائيل تفلت من العقوبات رغم جرائم الحرب في غزة

2025-10-15 04:27:50

في الوقت الذي تواجه فيه روسيا وبيلاروسيا عقوبات أولمبية صارمة بسبب الحرب على أوكرانيا، تظهر ازدواجية المعايير الصارخة في تعامل اللجنة البارالمبية الدولية مع إسرائيل التي تواصل ارتكاب جرائم حرب في غزة. فبينما حُرم الرياضيون الروس والبيلاروس من المشاركة الكاملة في أولمبياد باريس 2024، تُمنح إسرائيل تصريحاً كاملاً للمشاركة دون أي قيود.

وقد أثار موقف رئيس اللجنة البارالمبية الدولية أندرو بارسونز استياءً واسعاً، حيث دافع عن قرار عدم معاقبة إسرائيل بالرغم من مقتل أكثر من 35 ألف مدني في غزة، بينهم 193 رياضياً فلسطينياً. وجاء تبرير بارسونز مثيراً للدهشة عندما ادعى أن “الموقفين مختلفان”، معتبراً أن اللجنتين البارالمبيتين الروسية والبيلاروسية انتهكتا الميثاق الأولمبي باستغلال الحركة الأولمبية لدعم الحرب.

هذا التفسير يتجاهل حقيقة أن إسرائيل دمرت البنية التحتية الرياضية في غزة بالكامل، وأوقفت جميع المسابقات الرياضية، مما حرم الرياضيين الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في ممارسة الرياضة. كما اضطر المنتخب الفلسطيني لخوض مباريات تصفيات كأس العالم خارج وطنه بسبب الظروف الأمنية.

الازدواجية الواضحة في المعايير الأولمبية تطرح تساؤلات عميقة حول نزاهة المؤسسات الرياضية الدولية وتحيّزها السياسي. فبينما تُطبق العقوبات على بعض الدول، تُمنح أخرى حصانة كاملة رغم ارتكابها انتهاكات أشد خطورة.

إن الموقف الحالي للجنة البارالمبية الدولية يُضعف المبادئ الأساسية التي تقوم عليها الحركة الأولمبية، والتي من المفترض أن تدعم السلام والعدالة والمساواة. فكيف يمكن الدفاع عن حرمان رياضيين بسبب حرب بينما يُسمح لآخرين بالمشاركة الكاملة رغم ارتكاب جرائم حرب؟

هذه الازدواجية لا تؤثر فقط على مصداقية المؤسسات الرياضية الدولية، ولكنها أيضاً ترسل رسالة خطيرة بأن بعض الأرواح أهم من أخرى، وأن القوة السياسية يمكن أن تطغى على مبادئ العدالة الأساسية.

يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الضغط على اللجنة الأولمبية الدولية لمراجعة مواقفها وتطبيق معايير واحدة على جميع الدول دون تمييز. فالمبادئ الأولمبية يجب أن تكون فوق الاعتبارات السياسية، والرياضة يجب أن تكون وسيلة للسلام وليس أداة للتمييز والازدواجية.