شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الجزائر تطعن رسميًا في الفيفا ضد التحكيم الفاضح في مباراة الكاميرون

قدم الاتحاد الجزائري لكرة القد…

2025-10-12 05:03:43

التطبيع الرياضي مع إسرائيل يثير جدلا في تونس بعد تصريحات لاعب كرة السلة صالح الماجري

عاد الجدل حول التطبيع الرياضي …

2025-10-12 04:25:56

الرئيس الفرنسي ماكرونلست مدربا للمنتخب بشأن قضية بنزيمة

أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل م…

2025-10-14 04:31:02

التوائم في أولمبياد طوكيوقوة الروابط الأخوية تثري منافسات الجمباز

على الرغم من أن تشكيلات الفرق …

2025-10-12 04:54:32

اعتقال مصارع مصري في باريس للاشتباه بالاعتداء الجنسي على زبونة بحانة

أوقفت الشرطة الفرنسية صباح الي…

2025-10-09 05:55:53

إيرلينغ هالاندأسرار الإنجاز الاستثنائي وراء الأرقام القياسية في مانشستر سيتي

منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي ا…

2025-10-03 04:47:02

اعتذر جلال القادري بعد خسارة تونس المفاجئة أمام ناميبيا في كأس أمم أفريقيا

أعرب جلال القادري المدير الفني…

2025-10-08 05:29:01

إنجلترا تواجه اختبار إيطاليا الصعب بعد إنهاء 55 عاماً من الانتظار

عندما عاد لاعبو إنجلترا إلى ال…

2025-10-02 05:32:56
التنمر في ملاعب مصرمن النكتة البريئة إلى خطاب الكراهية << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التنمر في ملاعب مصرمن النكتة البريئة إلى خطاب الكراهية

2025-10-12 05:34:06

يمثل التنمر في الملاعب المصرية ظاهرة متجذرة تطورت عبر العقود، حيث تحولت من سخرية رياضية بريئة إلى خطاب كراهية مؤذٍ تجاوز كل الحدود. فمنذ بداية منافسات الأهلي والزمالك، ارتبطت المباريات بالفكاهة والنكتة التي كانت تقتصر على السخرية من الفريق الخصم دون التطرق إلى اللاعبين بشكل شخصي.

لكن هذه الظاهرة شهدت تحولاً خطيراً بدءاً من الثمانينيات، عندما استهدفت جماهير الأهلي نجمي الزمالك حسن شحاتة وجمال عبد الحميد بسبب قضايا شخصية بعيدة عن كرة القدم. ورغم المحاولات الفردية لوقف هذا الاتجاه، كما فعل محمود الخطيب عندما أوقف جمهور الأهلي عن سب حسن شحاتة، إلا أن الظاهرة استمرت في التصاعد.

مع مطلع الألفية الجديدة، تصاعدت حدة التنمر حيث استهدف اللاعبين شخصياً، بدءاً من حازم إمام الذي اعتزل بسبب الانتقادات اللاذعة، مروراً بعماد متعب الذي تعرض هو وزوجته لهجوم غير مسبوق، ووصولاً إلى شيكابالا ومؤمن زكريا الذين تجاوز التنمر بحقهما كل الحدود المقبولة.

ويُلاحظ أن هذه الظاهرة تزايدت في السنوات الأخيرة بسبب تقاعس المسؤولين عن اتخاذ إجراءات حقيقية لمواجهتها، بالإضافة إلى دور بعض وسائل الإعلام في تأجيج الصراع بين الجماهير. كما يرى مراقبون أن النظام السياسي الحالي يفضل استمرار هذا الشقاق خوفاً من تكاتف الجماهير كما حدث في ثورة يناير.

ويبقى السؤال: هل ستستمر هذه الظاهرة في التصاعد في الموسم المقبل، أم أن هناك أمل في عودة الروح الرياضية الحقيقية إلى الملاعب المصرية؟ الإجابة تعتمد بشكل كبير على إرادة حقيقية من جميع الأطراف المعنية لمواجهة هذه الآفة الخطيرة.