شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المغرب يختتم عاماً كروياً تاريخياً بإنجازات غير مسبوقة

يودع المغرب عام 2022 الذي يُعد…

2025-10-18 04:33:27

المصريان مرموش وصلاح يخطفان الأضواء في أوروبا بأرقام تهديفية مذهلة

في موسم كروي استثنائي، نجح الم…

2025-10-18 05:11:58

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ينفي تصريحات منسوبة لرئيسه حول تبرير حرمان فينيسيوس من الكرة الذهبية

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-11 05:10:13

الدوري الإنجليزي يتصدر إنفاق الانتقالات الصيفية بـ236 مليار جنيه والسعودي رابعاً عالمياً

كشفت دراسة تحليلية حديثة أعدته…

2025-10-14 04:39:15

اللجنة الأولمبية الأميركية تعلق مدرباً بعد اتهامات بالتحرش الجنسي

قررت اللجنة الأولمبية والبارال…

2025-10-17 05:13:05

الوصف السمعي بالعربية يفتح آفاقاً جديدة لمشجعي كرة القدم من ذوي الإعاقة البصرية

شكّل تقديم خدمة الوصف السمعي ب…

2025-10-20 04:03:54

باراغواي ترفع الإقامة الجبرية عن رونالدينيو وتنهي معاناته التي استمرت 5 أشهر

بعد أكثر من خمسة أشهر من الأزم…

2025-10-24 05:17:42

المقاطعات الأولمبية عبر التاريخهل نجحت في تحقيق أهدافها السياسية؟

على مر تاريخها الطويل، ارتبطت …

2025-10-19 05:17:13
أثبت الحارس المخضرم عامر شفيع أن العمر مجرد رقم في مواجهة أستراليا << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أثبت الحارس المخضرم عامر شفيع أن العمر مجرد رقم في مواجهة أستراليا

2025-09-23 04:37:51

في ليلة تاريخية بملعب هزاع بن زايد في العين، أثبت الحارس المخضرم عامر شفيع أن الخبرة والروح القتالية تتجاوز حدود العمر، حيث قاد منتخب الأردن إلى فوز مفاجئ على أستراليا حاملة لقب كأس آسيا. بعمر يناهز الـ37 عاماً، قدم شفيع أداءً أسطورياً حافظ به على نظافة شباكه أمام هجمات أستراليا العنيفة، ليصبح بطلاً قومياً في عيون الجماهير الأردنية.

بدأت المباراة بتقدم الأردن بهدف في منتصف الشوط الأول، لكن التحدي الحقيقي بدأ في الشوط الثاني عندما شنّت أستراليا هجمات مضادة شرسة. هنا برزت عبقرية شفيع الذي أطلق عليه الجماهير لقب “الحوت” لمهارته الفائقة في حراسة المرمى. في الدقائق الأخيرة الحاسمة، وخاصة بعد خمس دقائق من الوقت المحتسب بدل الضائع، أنقذ شفيع تسديدتين خطيرتين متتاليتين من لاعبي أستراليا كريس إيكونوميديس وجاكسون إيرفين من مسافة قريبة، مما أثار ذهول الحضور وأطاح بآمال أستراليا في التعادل.

لم تكن مهارات شفيع في حراسة المرمى فقط هي ما أثارت الإعجاب، بل أيضاً قيادته الملهمة للفريق. بعد صفارة النهاية، احتضن اللاعبون زميلهم القائد وحملوه على الأعناق في مشهد مؤثر، بينما استمرت احتفالات الجماهير الأردنية التي بلغ عددها حوالي خمسة آلاف متفرج لفترة طويلة، وهتفت باسمه تقديراً لأدائه الاستثنائي.

وعبر شفيع عن سعادته بالأداء الجماعي للفريق قائلاً: “الحمد لله أنا موجود في حراسة المرمى حتى أنقذ منتخبي من تلقي أي هدف، وبإذن الله أكون على قدر المسؤولية”. كما أشاد المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانس بأداء قائده، مؤكداً أن شفيع منح الفريق دفعة هائلة وثقة كبيرة كانت واضحة في أداء اللاعبين throughout المباراة.

يذكر أن عامر شفيع الذي بدأ مسيرته الدولية عام 2002، قد خاض أكثر من 130 مباراة دولية رسمية مع المنتخب، مما يجعله أحد أكثر الحراس خبرة في القارة الآسيوية. هذا الفوز التاريخي لا يعزز فقط من مكانة شفيع كلاعب استثنائي، بل يضع منتخب الأردن في موقع متقدم في المجموعة الثانية التي تضم أيضاً سوريا وفلسطين، ويرسل رسالة قوية بأن “النشامى” قادرون على منافسة أفضل المنتخبات الآسيوية.