شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أغلى 10 انتقالات في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز

باتت صفقات الانتقالات في عالم …

2025-08-21 06:25:26

الأردن يهزم باكستان 7-0 ويتصدر موسى التعمري بأداء تاريخي في تصفيات كأس العالم 2026 وآسيا 2027

حقّق المنتخب الأردني انتصارًا …

2025-08-26 02:34:56

الاتحاد البحريني يطلب نقل مباراة إندونيسيا خارج جاكرتا بسبب تهديدات بالقتل من المشجعين

أعلن الاتحاد البحريني لكرة الق…

2025-08-28 04:40:09

أعمال شغب جماهيرية تؤجل مباراة الدوري الكولومبي وتصيب العشرات

شهدت مدينة كالي الكولومبية أحد…

2025-08-21 06:32:17

اعتقال كوينسي بروميس في دبي بناء على مذكرة تسليم هولندية بتهمة تهريب الكوكايين

أعلن المدعون الهولنديون يوم ال…

2025-08-26 03:07:49

الاتحاد السعودي يتفاوض مع أسطورة ميلان باولو مالديني لشغل منصب المدير الرياضي

يجري نادي الاتحاد السعودي لكرة…

2025-08-28 05:10:40

اكتمل عقد الأندية المتأهلة لدور الـ32 في الدوري الأوروبي لكرة القدم

شهدت الجولة الختامية من دور ال…

2025-08-26 03:27:13

البرازيل تفوز بشرف استضافة كأس العالم للسيدات 2027 لأول مرة في أمريكا الجنوبية

في حدث تاريخي لكرة القدم النسا…

2025-08-28 04:36:34
الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا

2025-09-02 00:59:21

“الجسد هنا والروح في غزة، داخلي غصة من الحزن، وأشعر بالقهر”، بهذه الكلمات عبّر الفلسطيني أحمد مطر عن معاناة الغربة التي يعيشها هو وآلاف الفلسطينيين في الشتات، حيث يحملون في قلوبهم حُلم العودة إلى وطنهم المغتصب.

دعم القضية من المدرجات

على مدرجات ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، تجمّع العشرات من الفلسطينيين والعرب لحضور مباراة المنتخب الفلسطيني أمام إيران في كأس آسيا، ليس فقط لدعم الفريق رياضياً، بل أيضاً لإيصال رسالة واضحة: فلسطين باقية في الوجدان رغم كل المحن.

يقول مطر (36 عاماً)، الذي وُلد وترعرع في قطر: “حضوري اليوم ليس لمجرد التشجيع، بل هو تأكيد على أننا شعبٌ يحب الحياة ويصرّ على حقوقه”. ورغم خسارة المنتخب بنتيجة 4-1، إلا أن الجماهير حوّلت المدرجات إلى منصة للهتاف باسم فلسطين ورفع الأعلام والكوفيات، في مشهد مؤثر سلّط الضوء على القضية أمام العالم.

أطفال يحملون القضية في قلوبهم

لم يكن الحضور مقتصراً على الكبار فقط، بل شارك أطفال فلسطينيون وعرب في إحياء الروح الوطنية. حمزة (6 سنوات)، الذي رافق والده ياسر خليفة، قال ببراءة: “أحب فلسطين وأكره الذين يؤذون أهل غزة”. أما زينة، الطفلة الفلسطينية، فعبّرت عن حزنها العميق على الأطفال الأبرياء الذين قُتلوا تحت القصف، مؤكدة أن دعمها لفلسطين “سيبقى للأبد”.

تضامن عربي وإسلامي

لم تقتصر المشاركة على الفلسطينيين فقط، بل شهدت المدرجات تضامناً عربياً وإسلامياً لافتاً. المصري أحمد يحيى حضر مع طفليه الصغيرين، قائلاً: “القضية الفلسطينية قضية كل العرب، وواجبنا أن نقف معها في المحافل الدولية”.

أما المشجع الإيراني مهدي زاهدي، الذي رفع علمي إيران وفلسطين معاً، فأكد أن “الشعب الإيراني يقف بكل قوة مع الشعب الفلسطيني، وندين العدوان الإسرائيلي الذي يقتل الأبرياء يومياً”.

رسالة إلى العالم

اختتم الشاب الفلسطيني محمد ديب (24 عاماً) حديثه بالقول: “وجودنا هنا اليوم رسالة للعالم أن الفلسطينيين لن ينسوا وطنهم، وسيظلون يقاتلون من أجله بكل الوسائل، حتى لو كانت كرة القدم”.

وهكذا، تحوّلت المباراة الرياضية إلى منصة سياسية وإنسانية، جسّدت تمسّك الفلسطينيين بحق العودة، وتضامن الشعوب مع قضيتهم العادلة.