شبكة معلومات تحالف كرة القدم

إصابة لامين جمال تهدد مشاركته في مباريات برشلونة الحاسمة

أصيب النجم الصاعد لامين جمال، …

2025-10-01 05:58:42

استشهاد لاعب كرة القدم الفلسطيني أحمد دراغمة برصاص قوات الاحتلال في نابلس

خلال اقتحام قوات الاحتلال الإس…

2025-10-06 04:46:10

إسلام مخاتشيف يواجه ريناتو مويكانو في نزال تاريخي على لقب يو إف سي للوزن الخفيف

تستعد بطولة يو إف سي، الرائدة …

2025-10-01 04:08:45

إنريكي يواجه ميسي في مواجهة تاريخية بكأس العالم للأندية

يواجه لويس إنريكي مدرب باريس س…

2025-10-03 05:34:51

أغويرو يستفز جماهير كرة القدم باستبعاد رونالدو من قائمة أفضل المهاجمين

أثار الأرجنتيني سيرجيو أغويرو،…

2025-09-27 04:38:34

أكمل ميلان التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا رغم فشل باريس سان جيرمان في حسم صدارة مجموعتها

شهدت الجولة السادسة والأخيرة م…

2025-09-28 04:19:28

إلغاء مباراة سيباهان والاتحاد السعودياختبار للعلاقات الإيرانية السعودية

أكد وزير الخارجية الإيراني حسي…

2025-10-02 04:27:09

استعدادات مثيرةهل سينهي دورتموند انتظاره للقب الدوري الألماني؟

في مشهد يذكر بالأساطير الكروية…

2025-10-07 04:48:41
الأهلي المصري على شفا سنوات عجاف هل يفقد نادي القرن أفريقي هيبته؟ << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الأهلي المصري على شفا سنوات عجاف هل يفقد نادي القرن أفريقي هيبته؟

2025-10-09 04:58:24

يبدو أن نادي الأهلي المصري، العملاق التاريخي لكرة القدم الأفريقية، يقف على مفترق طرق خطير يهدد مكانته كأعظم الأندية في القارة السمراء. بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، بات “نادي القرن الأفريقي” يواجه احتمال خروجه من الموسم الحالي خالي الوفاض من جميع البطولات.

الهزيمة أمام المقاولون العرب بهدف دون رد في الجولة السادسة عشرة من الدوري المصري الممتاز كانت بمثابة الصفعة القاسية التي دفعت حامل اللقب إلى مراكز متأخرة في جدول الترتيب. هذه الخسارة جاءت لتؤكد تراجع أداء الفريق الذي لم يعد يمتلك نفس القوة والهيبة التي عرف بها لعقود.

الأزمة لم تقتصر على البطولة المحلية، بل امتدت إلى المحافل القارية والعربية. الخروج المهين من نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي التونسي بثلاثية نظيفة، ثم الخروج من بطولة الأندية العربية أمام الوصل الإماراتي، كلها مؤشرات تنذر بقدوم سنوات عجاف للنادي الأحمر.

تراجع مستوى اللاعبين، وغياب التخطيط الفني المحكم، وعدم تعيين مدرب بديل بعد إقالة الفرنسي كارتيرون، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة. محمد يوسف، المدرب المؤقت، لم يتمكن من وقف النزيف، بل سجل الفريق تراجعاً ملحوظاً تحت قيادته.

المشاكل الإدارية تشكل أيضاً أحد الأسباب الجذرية للأزمة. الصراع بين الرئيس الشرفي السابق تركي آل الشيخ ومجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب أثر سلباً على استقرار النادي، مما أدى إلى فقدان أهم الممولين وتزعزع الثقة في القيادة.

رد فعل الجماهير والإعلام المصري كان عنيفاً، حيث شنوا هجوماً حاداً على مجلس الإدارة والفريق، وطالب البعض باستقالة المجلس بالكامل. في المقابل، جاءت تصريحات المدرب المؤقت محمد يوسف غير موفقة عندما قارن أزمة الأهلي بما تمر به أندية مثل ريال مدريد وبرشلونة، متناسياً الإنجازات الكبيرة التي حققها هذان العملاقان الأوروبيان مؤخراً.

الوضع الحالي للأهلي يدق ناقوس الخطر، ليس فقط لمستقبل النادي، ولكن لمكانة كرة القدم المصرية بشكل عام. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل يستطيع نادي القرن الأفريقي استعادة عافيته وهيبته قبل فوات الأوان؟